العراق يعلن دعمه لأي مفاوضات هدفها خفض جدي لمخزونات الاسلحة النووية
الحياة العراقية
اعلنت وزارة الخارجية ، عن دعم العراق لأي مفاوضات هدفها خفض جدي لمخزونات الاسلحة النووية .
وقال بيان لوزارة الخارجية، أنّ “حُضُور العراق هو تأكيد لأهمّية مُؤتمَر نزع السلاح، والتزامه بالمُثل العُليا التي تُعزّز مصداقيّة المسؤوليّة الجماعيّة للمُجتمع الدوليّ في جُهُوده الرامية إلى تحقيق هدف نزع السلاح العامّ والكامل”.
مُشيراً إلى أنّ “المنطقة تشهد مرحلة حسّاسة في ظلّ تزايُد الأزمات الإقليميّة والتوتّرات السياسيّة في البيئة الدوليّة؛ مِمّا يُفاقم مخاطر إمكانيّة انتشار أسلحة الدمار الشامل”.
وأفصح وزير الخارجية بالقول: “يُرحّب العراق بجميع المُبادرات والنشاطات الرامية إلى عودة المؤتمر لمُمارَسة الولاية المُوكَلة إليه، وبروح التعاون السائدة بين رؤساء المؤتمر الستة لهذا العام”.
داعياً إلى “وقفة جادّة من قبل جميع الدول الأعضاء لإعادة المؤتمر إلى مُمارسة دوره المنوط به”.
مُوضِحاً: “يُشاطِر العراق الدول موقفها بوُجُوب إبقاء نزع السلاح النوويّ على رأس أولويّات المؤتمر”.
وبيَّن الوزير الحكيم في كلمته “وجهة نظر العراق فيما يتعلق بالقضايا الأساسيّة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر: إنّ التقدُّم التكنولوجيّ في هذا المجال سيُعزّز من خُطُورة استمرار هذا التسلّح”.
مُضِيفاً: “يدعم العراق أيّ جهد يُبذَل، أو أيّ مُفاوَضات بين الدول الحائزة للأسلحة النووية من أجل التوصّل إلى خفض جدّي لمخزونات تلك الأسلحة وُصُولاً إلى عالمٍ خالٍ منها”.
داعياً إلى “إيجاد صَك قانونيّ دوليّ مُلزم تقوم بموجبه الدول الحائزة على الأسلحة النووية بإعطاء ضمانات غير مشروطة للدول غير الحائزة للأسلحة النوويّة بعدم استخدام، أو التهديد باستخدام الأسلحة النوويّة”.
مُحذراً من أنّ “مُواصَلة إنتاج الموادّ الانشطاريّة خطر على تحقيق هدف نزع السلاح النوويّ وعدم الانتشار”.
مُنوّهاً بأنّ “الفضاء الخارجيّ إرث مُشترك للبشريّة ينبغي اكتشافه للأغراض السلميّة فقط، وأنّ عسكرته تقود إلى سباق تسلّح مُدمِّر”.
وختم بالقول: إنّ “تحقيق هدف إيجاد عالم خالٍ من الأسلحة النوويّة يعتمد قبل كلّ شيء على تحقيق عالميّة معاهدة انتشار الأسلحة النوويّة، والتنفيذ الشامل لأحكامها بما ينسجم مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030”.
مُضِيفاً: “يُرحّب العراق بمُخرجات مُؤتمَر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النوويّة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك تشرين الثاني من عام 2019”.
مُؤكّداً دَعْم “العراق للعودة إلى المفاوضات حول البرنامج النوويّ الإيرانيّ على أسس تفاوضيّة عادلة لجميع الأطراف تضمن الأمن والسلام في منطقتنا، وتخفض من حِدّة التوتر الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق”.