الأمم المتحدة: إجراءات العزل المرتبطة بكورونا يجب أن تحترم حقوق الإنسان
الحياة العراقية
شددت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، على أن إجراءات العزل المرتبطة بفيروس كورونا المستجد يجب أن تحترم حقوق الإنسان.
وأعلنت هيئة الأمم المتحدة الخميس إصابة أول موظف لديها بفيروس (كورونا) المستجد (كوفيد-19) لامرأة بريطانية تعمل فى السنغال.
وأوضحت الهيئة – حسبما نقلت شبكة (فرانس 24) الإخبارية، فى نشرتها باللغة الإنجليزية – أن المُصابة تُعد من بين 4 أشخاص فى السنغال أعطت تحليلاتهم الصحية نتائج إيجابية لفيروس (كورونا)، مؤكدة أنها الأولى من بين موظفيها على مستوى العالم.
وأعلنت السنغال – الأربعاء الماضي – ظهور حالتين جديدتين لديها مصابتين بفيروس (كورونا) المستجد، إحداهما لامرأة بريطانية تبلغ من العمر 33 عاماً عادت من رحلة إلى لندن إلى العاصمة داكار يوم 24 فبراير الماضي.
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إن نحو 300 مليون طالب على مستوى العالم قد يبقون في منازلهم لأسابيع بسبب إغلاق السلطات للمدارس في أكثر من 12 دولة في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وانتشر الفيروس من الصين إلى نحو 80 دولة وأصاب أكثر من 95 ألف شخص وأودى بحياة أكثر من 3200.
وأغلقت إيطاليا جميع المدارس والجامعات اليوم الخميس حتى 15 مارس على الأقل وشجعت على التعليم الإلكتروني في إطار سعيها لإبطاء وتيرة انتقال العدوى في أكثر دول أوروبا تضررا من الفيروس.
وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو التي تتخذ من باريس مقرا “مدى وسرعة التعطيل الحالي للدراسة لا مثيل لهما، وإذا استمر طويلا، فإنه قد يهدد الحق في التعليم”.
وكانت الصين قبل أسبوعين فقط البلد الوحيد الذي كان إغلاق المدارس فيه إلزاميا، وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن تسع دول أخرى أغلقت مدارس في بعض المناطق لديها.
وإذا أمرت هذه الدول أيضا بإغلاق جميع المدارس بها فإن 180 مليون طالب آخرين سيُمنعون مؤقتا من ارتياد المدارس. وأن خلال بضعة أسابيع، أصبحت الأقنعة الواقية ومطهرات اليدين والقفازات أو ملابس الوقاية سلعا نادرة في عدة دول.