قيادي داعشي: التنظيم صنع غاز الخردل واستخدمه لقتل العراقيين
الحياة العراقية
كشف الارهابي طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني، المكنى الحاج عبد الناصر قرداش، أحد أهم قادة داعش الارهابي، المعتقل في العراق، عن تفاصيل وأسباب سعي التنظيم الارهابي للحصول على غاز الخردل القاتل.
وأكد قرداش، أن “التنظيم تمكن من صناعة غاز الخردل في العراق من قبل الإرهابي (أبو مالك) وواجه مشاكل كثيرة في صناعته وخاصةً في طريقة الاحتفاظ به بعد الإنتاج، وكثيرا ما كان يتسرب ويؤثر على المنتجين وأدى إلى وفاة عدد منهم، حيث تم استخدامه في العراق أكثر بوضعه في قذائف الهاون والقصف به”.
ومن خلال سؤال القيادي الداعشي في لقاء مع قناة العربية عن آلية عمل هيئة التطوير والتصنيع أو لواء داود في العراق وسوريا ذكر التفصيل الآتي:-
أولاً. الأهداف:
توفير الأسلحة التي يمكن إنتاجها من قبل التنظيم وخاصةً التي لا يمكن توفيرها بسهولة في سوق السلاح، ويحتاج التنظيم إلى كميات كبيرة منها مثل (قذائف الهاون والمدفعية، أجهزة التفجير، الكواتم، طائرات الاستطلاع).
ثانياً. الوسائل:
(1). محاولة إيجاد كوادر في كل الاختصاصات التي يمكن الاستفادة منها في عمليات التصنيع، مثل (المهندسين الإلكترونيين، ومهندسي الميكانيك، الحرفيين في مجال التورنات ومكائن CNC).
(2). توفير المواد الأولية لكل الأقسام بأي طريقة إما من الأسواق المحلية أو الخارجية وحسب ظروف كل بلد أو من السوق السوداء.
ثالثاً. القيادات:
كان أبرز القيادات في العراق هم كل من (حجي فتحي، تيسير، أبو سعيد، أبو سعد العراقي) أما القيادات في سوريا فكانوا كل من (أبو محمد الصومالي، أبو همام، أبو محمد، تيسير، إحسان العراقي)، ثم تم دمج الطرفين بعد ذلك فتوالوا في المنصب (أبو سعد العراقي، أبو عمرالعراقي، أبو براء الجبوري).
رابعاً. غاز الخردل:
تم صناعة غاز الخردل في العراق من قبل الإرهابي (أبو مالك) وواجه مشاكل كثيرة في صناعته وفي طريقة الاحتفاظ به بعد الإنتاج، وكثيرا ما كان يتسرب ويؤثر على المنتجين وأدى إلى وفاة عدد منهم حيث تم استخدامه في العراق أكثر بوضعه في قذائف الهاون والقصف به، وكان استخدامه في سوريا قليلا جداً، بسبب تسربه من القذائف وخوف الجنود منه بشكل كبير، ويجهل المناطق التي استخدم فيها.