العتبة العباسية تعلن استعداد مستشفى الكفيل لإستقبال جرحى انفجار بيروت
الحياة العراقية
أعلنت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، الخميس، استعداد مستشفى الكفيل لاستقبال جرحى انفجار بيروت.
وذكرت الامانة في بيان ورد،الحياة العراقية، “نعلن استعداد مستشفى الكفيل التخصّصي لاستقبال الجرحى والمصابين من الجمهوريّة اللبنانيّة، الذين أُصيبوا جرّاء حادث الانفجار الضخم الذي هزّ العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الماضي، وذلك امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا ببيانها الصادر صباح هذا اليوم، الحاثّ على الوقوف مع الشعب اللبنانيّ الشقيق، وتقديم العون له بكلّ السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه”.
وأضاف البيان، أنّ “المستشفى ستكون جاهزةً وستعمل ضمن إمكانيّاتها المتاحة للتعامل مع الحالات التي ستصل إليها وضمن السياقات الطبّية المتّبعة بين الدولتَيْن”.
وتابع: “تأتي هذه المبادرة من العتبة العبّاسية المقدّسة تضامناً مع الشعب اللبنانيّ الشقيق، وللوقوف معه في محنته التي يمرّ بها إثر الانفجار الذي خلّف مئات الجرحى”.
وأصدر مكتب المرجع الدينيّ الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، صباح اليوم، بياناً قدّم فيه تعازيه وأسفه لهذا الحادث المفجع، داعياً المؤمنين الكرام وجميع محبّي الخير في العالم الى التضامن معه في هذا الظرف العصيب، وتقديم العون له بكلّ السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه، وللاطّلاع على نصّ البيان اضغطْ هنا.
الجديرُ بالذكر أنّ هذه المبادرة هي ليست الأولى للعتبة العبّاسية المقدّسة، وإنّما كانت لها مبادراتٌ سابقة كعلاج الزائرين العراقيّين في سوريا والمتظاهرين، فضلاً عن جرحى الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة، وتكفّلها بعلاج مئات الحالات الإنسانيّة الأُخَر.
يُشار إلى أنّ العاصمة اللبنانيّة بيروت تعرّضت عصر الثلاثاء الفائت إلى انفجارٍ ضخم في مرفئها، خلّف العديد من القتلى والجرحى الذين تجاوز عددهم (4000) جريحٍ كحصليةٍ غير نهائيّة، بالإضافة إلى أضرارٍ مادّية جسيمة.