اللجنة المالية: قانون الاقتراض يؤمن رواتب الموظفين إلى نهاية العام الحالي
الحياة العراقية
اكدت اللجنة المالية النيابية، الاثنين، ان قانون تمويل العجز المالي سيحل محل الموازنة للاشهر المتبقية، فيما اشارت الى ان الرواتب ستكون مؤمنة الى نهاية السنة في حال التصويت على قانون الاقتراض.
وقال مقرر اللجنة النائب احمد الصفار، بحسب الإعلام الحكومي، إن “الحكومة ارسلت مشروع قانون تمويل العجز المالي الى البرلمان للاشهر الاربعة المقبلة، مؤكدا ان المشروع سيكون بديلا عن الموازنة لكونه يشمل نفقات وديون للاشهر السابقة وتخمينات للاشهر المتبقية من السنة الحالية.
واضاف، ان” القانون فيه عجز بنحو 41 تريليون دينار، مبينا ان هذا العجز لا يشمل الاشهر الاربعة فقط وانما هناك ديون سابقة تم ترحيلها الى الاشهر المقبلة، لاسيما التي تتعلق بعقود جولات التراخيص النفطية وتعويضات الكويت وغيرها من الديون.
واشار الى ان “اللجنة المالية لا توافق على هذا القانون من دون تقديم مبررات تتمثل بالورقة الاصلاحية”، مؤكدا ان” وزير المالية وعد بتقديم ورقة بيضاء للمرحلة الاولى ثم خضراء وصفراء للمراحل التالية.”
وتابع، ان” الوزير قسم الورقة الاصلاحية الى مراحل عدة وهذا يعد اجراءً صحيحا وعلميا، لان الاصلاحات يمكن ان تتحقق في اشهر قليلة واخرى تحتاج الى سنتين او ثلاث وحتى 20 سنة، لافتا الى ان لجنته تطالب الحكومة بالاجراءات الاصلاحية السريعة التي تكون عبر الورقة البيضاء لتعظيم الموارد وترشيد النفقات.
واوضح الصفار، ان الدين عندما يزداد سيؤثر سلبا على حجم الاحتياطي النقدي وعلى التصنيف الائتماني للبنك المركزي، وهذا سيؤثر على علاقات العراق المالية والتجارية مع الدول الاخرى.
ولفت الى انه في حال تم التصويت على قانون الاقتراض ستؤمن الرواتب الى نهاية السنة الحالية، مؤكدا انه ليس هناك حلا سوى التصويت على قانون الاقتراض، بشرط تقديم ورقة الاصلاح التي لم تصل الى البرلمان حتى الان”.
واكد ان” اللجنة المالية النيابية لديها ايضا ورقة اصلاحية تتضمن مجموعة مقترحات علمية وواقعية من شأنها تعظيم الايرادات بشكل سريع وتقلل النفقات غير الضرورية في الوقت ذاته”.
ومضى بالقول: ان هناك نفقات يمكن الاستغناء عنها كمزدوجي الرواتب والانفاق المظهري غير المنتج وغيرها.