الآثار المدمرة ليست حقيقية والأصلية هربها الدواعش لإسرائيل وأميركا
الحياة العراقية
أكد مجلس محافظة نينوى، الثلاثاء، أن جميع اثأر مكتبة النمرود ومتحف الموصل لم يقم بتهديمها داعش الإجرامي وإنما هدم أخرى غير حقيقية، فيما قام بتهريب الأصلية، إلى اميركا وإسرائيل.
وقال عضو مجلس نينوى خلف الحديدي في تصريح صحفي تابعته (الحياة العراقية ) إن “تنظيم داعش الإجرامي وبعد الاستعانة بمختصين صنع قطع مشابهة لأثار مكتبة النمرود ومتحف الموصل من مادة الجبس وهدمها أمام كاميرات التصوير ليوهم العالم بأنه حطمها”.
وأضاف أن “الآثار الأصلية هرّبت عبر تركيا وسوريا وهذا ما شهد به النازحون الذين هربوا من الموصل باتجاه البلدين المذكورين وأكدوا أيضا جلب مختصين نحاتين لإجراء عمليات تصنيع البديل من مادة الجبس”، مشيرا الى ان “سوريا وتركيا كانتا ممرين لعبور تلك الآثار والتي ربما وصلت الى اميركا وإسرائيل وبعض الدول الأوربية”.
وأوضح ان “أعداد تلك القطع لا يحصى ولا توجد اي بيانات كافية لاسترجاعها”، منتقدا “دور الحكومة المحلية في عدم متابعة الأمر”.
وكان تنظيم داعش الإجرامي قد دخل الموصل عام 2014 وقام بتحطيم وسرقة كافة المعالم السياحية والاثارية فيها.