سياسة

دعوات نيابية لإنجاز معاملات المتضررين من المشاركين بانتفاضة اذار 1999

الحياة العراقية

دعا النائب عن محافظة البصرة، جمال المحمداوي، إلى الإسراع بإنجاز معاملات المتضررين من انتفاضة اذار 1999، والمتأخرة منذ اكثر من تسع سنوات، فيما طالب بإنصاف هذه الشريحة.
وقال المحمداوي في بيان ورد، الحياة العراقية ، انه “تمرُّ علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية والعشرين لانتفاضة ١٧ اذار الشعبية والتي اقتدحت شرارتها الأولى في البصرة عقب استشهاد المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه على يد جلاوزة النظام الصدامي المقبور عام ١٩٩٩ م والتي سميت في حينها (ساعة الصفر)”.
وأضاف المحمداوي انه “ورغم ما لهذه الانتفاضة المباركة من دور بطولي بانهيار نظام البعث وتحمل أبناء البصرة من الثوار وذويهم ويلات العناء والتنكيل وهدم الدور والزج في المعتقلات، الا أنه وبعد مرور اكثر من ٢٢ عاما، مازال صوت انين الضحايا والمعذبين لم يصل الى اسماع المسؤولين لتنجز معاملاتهم التعويضية”.
ولفت إلى أنه “اكدنا مرارا وتكرارا بضرورة انصاف هذه الشريحة اسوة بأقرانهم من متضرري النظام البائد، حيث لم يحصل سوى عدد قليل منهم على استحقاقه الذي كفله لهم قانون رقم ١٦ لسنة ٢٠١٠ بما يضمن انصافا وتسهيلا للإجراءات”.
واشار المحمداوي إلى “انه يتابع تطبيق القانون لإنجاز معاملات المتضررين الذين لم يحصلوا على استحقاقهم بعد اكثر من ٢٢ سنة، واتضح من خلال هذه المتابعات ان السبب الرئيس لتأخير انجاز المعاملات هو عدم قدرة اللجنة المركزية الخاصة بتطبيق القانون على الانعقاد بسبب عدم تسمية ممثل اقليم كردستان في هذه اللجنة إثر احالته على التقاعد”.
واوضح ان هذا الامر، “سبب عرقلة عمل اللجنة وتسبب بحرمان شريحة كبيرة من المشمولين بأحكام القانون من نيل حقوقهم رغم مضي على مجموعة من المعاملات من( ٥ – ٩ سنوات) ولم تنجز”.
وطالب المحمداوي “حكومة الاقليم بالإسراع في تسمية ممثلها في اقرب وقت، وفي حالة عدم الاستجابة لتسمية ممثل عن الاقليم ندعو وزارة المالية الى تعديل التعليمات الخاصة بعمل اللجنة بحيث تسمح لها عقد اجتماعاتها بغض النظر عن تسمية ممثل الاقليم من عدمه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى