ديلي ميل تكشف اللحظات الأخيرة للأمير فيليب قبل وفاته
الحياة العراقية
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة دوق أدنبرة الأمير فيليب، الذي توفي أمس الجمعة عن عمر يناهز 99 عامًا.
وقالت الصحيفة، إن الملكة إليزابيث كانت بجانب سرير الأمير فيليب عند وفاته في قلعة وندسور.
ورغم أن مسؤولي القصر رفضوا الكشف عن أي تفاصيل حول طبيعة وفاته، إلا أنه تبين أن حالته الصحية تدهورت فجأة يوم الخميس الماضي، وأنه كان مريضا بشدة.
وتردد أن الملكة رفضت نقل الأمير فيليب إلى المستشفى، حيثُ ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن الدوق أراد أن يموت في سريره.
وقال أحد المصادر المطلعة للصحيفة: “لقد قضى الأسابيع الأربعة في المستشفى وهو يحاول العودة إلى المنزل، فقد كان لا يريد أن يموت في المستشفى”.
وبعد ساعات من وفاة والده، شوهد الأمير تشارلز 72 عامًا وهو يغادر قلعة وندسور سائقًا سيارته إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث قبل الإعلان العام عن وفاة الأمير فيليب.
وفي حوالي الساعة 10:40 صباحًا يوم الجمعة، كان هناك نشاط للشرطة في قلعة وندسور قبل أن يصل الأمير أندرو إلى المدخل الخلفي، وفي الساعة 11:15 صباحًا، وصل فرد آخر من العائلة يُعتقد أنه الأمير إدوارد.
وبعد أن أكد الطبيب الملكي وفاة الأمير فيليب، تم الإعلان عن الخبر بين أفراد العائلة المالكة ثم رئيس الوزراء البريطاني والأذرع الحكومية عبر رسالة بسيطة: “جسر فورث سقط”، وهي كلمة السر لوفاة دوق أدنبره.
وكان الأمير فيليب قد عانى من مضاعفات صحية في الآونة الأخيرة، حيث دخل المستشفى في الـ16 من شهر شباط/فبراير الماضي لتلقي العلاج نتيجة عدوى، وأجرى عملية جراحية في القلب وغادرها في الـ16 من شهر آذار/مارس الماضي، بعد إقامة أربعة أسابيع.