الاخبار الرئيسية

قاضي :القطع الاثرية التي دمرت في نينوى كانت مزيفة ولم تكن اصلية

الحياة الاخبارية
اكد رئيس محكمة استئناف نينوى ، بيع تنظيم داعش الارهابي المقتنيات الاثرية في الاسواق العالمية بعد ايهام العالم بانه قام بتحطيمها لكونها اوثان حسب معتقداتهم .
وذكر رئيس الاستئناف القاضي رائد حميد المصلح في مقابلة مع صحيفة “القضاء” وتابعتها ،الحياة الاخبارية ،ان عصابات داعش الارهابية عملت على إيهام العالم على انه حطم المقتنيات الأثرية كونها تعتبر ‏من الأوثان حسب معتقداتهم العقائدية المتطرفة, ولكن تم تهريبها وبيعها ‏في الأسواق العالمية من خلال وسطاء, وجنى من خلالها أموالا طائلة.
واضاف ان ، المعلومات تشير الى ان القطع التي تم تدميرها في المقاطع التي تم تداولها انذاك هي قطع مزيفة ومشابهه للآثار الأصلية حيث استعان التنظيم بخبراء مختصين في صنع ‏قطع مشابهة للآثار الموجودة في مكتبة النمرود ومتحف الموصل من مادة ‏الجبس وهدمها أمام كاميرات التصوير ليوهموا العالم بأنهم حطموها
موضحا ان ،عصابات داعش استخدمت الجرافات للكشف عن ‏المواقع الأثرية وكان يستخدم أناسا محليين ليحفروا المواقع والمدافن ‏الأثرية وعندما سيطر تنظيم داعش الإرهابي على محافظة نينوى وأنشأ دولة الخرافة المزعومة حيث ‏تعرضت مدينة الموصل لوحدها ومنذ سقوطها على يد التنظيم المتطرف داعش إلى حملة ‏واسعة النطاق لنهب الآثار كان الهدف منها تمويل التنظيم من جهة وتدمير تاريخ المدينة وارثها ‏الحضاري والتراثي من جهة أخرى.
موضحا انه، تم تدمير المواقع الأثرية التي من الصعب حملها وبيعها والاستفادة من ‏عائداتها في تمويل نشاطاته الإرهابية ومنها موقع نمرود الأثري والحضر ‏ومنارة الحدباء وتفجير المراقد المقدسة مثل مرقد النبي يونس والنبي ‏شيت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى