
تعرف على تفاصيل الصواريخ الإيرانية المستخدمة في الحرب وأبرز الخسائر الإسرائيلية
- A
- 2025-06-20
- الاخبار الرئيسية, تقارير
- 0 Comments
الحياة الإخبارية – قسم الشؤون الدولية
في أعقاب الهجمات الصاروخية واسعة النطاق التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أهداف داخل الكيان الصهيوني، كشفت تقارير عسكرية وتحقيقات استخبارية غربية عن طبيعة الصواريخ المستخدمة، ومدى الأضرار التي خلفتها على المستوى العسكري والمدني.
صواريخ باليستية بعيدة المدى
أطلقت إيران مجموعة من الصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى، شملت:
• Emad: صاروخ مطوّر من طراز شهاب 3، بمدى يصل إلى 1,700 كم، استخدم في ضربات استهدفت مواقع استراتيجية في الجنوب الإسرائيلي.
• Sejjil: يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه أكثر من 2,000 كم. تميّز بدقة إصابة عالية وكان ضمن الصواريخ التي أصابت البنى التحتية الحيوية.
• Khorramshahr-4: من أحدث الطرازات الباليستية الإيرانية، قادر على حمل رؤوس حربية متعددة، ويُعتقد أنه استُخدم لاستهداف منشآت دفاعية.
• Fattah-1: صاروخ فرط صوتي (Hypersonic)، تم استخدامه للمرة الأولى، وتُقدّر سرعته بما يفوق 13 ماخ، ما جعله صعب الاعتراض من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
صواريخ كروز وطائرات مسيرة
• Paveh: صاروخ كروز بمدى يصل إلى 1,650 كم، أطلق من مناطق مختلفة داخل إيران وتم توجيهه إلى منشآت أمنية وعسكرية في تل أبيب وبئر السبع.
• Shahed 136 وShahed 129: طائرات مسيّرة انتحارية استخدمت لفتح الثغرات في الدفاعات الجوية، وحققت إصابات مباشرة في بعض المواقع العسكرية.
أبرز الأضرار في الكيان الصهيوني
وفق البيانات الصادرة عن مصادر إسرائيلية ودولية:
• مستشفى “سوروكا” في بئر السبع تعرّض لضربة مباشرة، أدت إلى أضرار جسيمة في بعض أقسامه، وأجبرت الإدارة على إجلاء عدد من المرضى إلى ملاجئ تحت الأرض قبل ساعات من الضربة.
• مقتل 26 شخصًا على الأقل، بينهم 4 من عائلة واحدة في بلدة “طمرة” داخل الأراضي المحتلة.
• إصابة أكثر من 240 آخرين، بينهم عناصر من الجيش ومدنيون، مع تسجيل خسائر مادية واسعة في أحياء سكنية ومجمعات تجارية.
• تدمير جزئي في منشآت للطاقة والاتصالات، بعضها قرب مدينة عسقلان، فيما لحقت أضرار بشبكات الطرق في النقب وتل أبيب.
الرد الدفاعي الإسرائيلي
على الرغم من تفعيل منظومات الدفاع الجوي المتعددة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود وسهم 2 و3، إلا أن حجم وكثافة الصواريخ والطائرات المسيّرة أدّى إلى اختراقات محدودة خلّفت آثارًا نفسية وأمنية داخل الكيان.
وبحسب صحيفة هآرتس، فإن إسرائيل اعترضت ما نسبته 90% من الهجمات، لكن الصواريخ التي اخترقت الدفاعات كانت “أكثر دقة وأقوى من الهجمات السابقة”.
استعرضت المواجهة الأخيرة تطور القدرات الصاروخية الإيرانية، من حيث المدى والدقة والتنوع، وأكدت أن أي صراع مباشر واسع النطاق في المنطقة قد يترك آثارًا مدمرة على المستويين المدني والعسكري. في المقابل، واجه الكيان الصهيوني تحديات كبيرة في احتواء الهجوم، رغم التفوق التقني في منظومات الاعتراض
أحدث التعليقات