العبادي: العراق كان محاصرا دوليا واقليميا والآن قوي
الحياة العراقية
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، ان العراق كان محاصرا دوليا واقليميا قبل سنوات، مشيرا الى ان البلد اصبح قويا.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد ” الحياة العراقية “، إن “العبادي التقى اليوم في مدينة الكاظمية المقدسة السيد حسين اسماعيل الصدر، وجرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الاوضاع في البلاد ومرحلة البناء والإعمار والاستثمار التي بدأها العراق بعد الانتصار على عصابات داعش الارهابية”.
واضاف المكتب، أن “الصدر رحب برئيس الوزراء حيدر العبادي بالقول: ما اسعدني اليوم باستقبال قائد النصر الذي حرر العراق وحرر اراضينا واهلنا واعزاءنا، هذا الرمز الوطني الكبير الذي يعمل من اجل العراق ووحدته ومن اجل كل شبر من ارض البلد ومن اجل كل فرد بمختلف الانتماءات والطوائف”.
ونقل المكتب عن الصدر قوله، إن “العبادي نجح في عمله بشكل كبير في الماضي ونتمنى له النجاح في عمله المستقبلي”، داعيا الكتل السياسية الى ان “يكون العراق اولا كما هو العبادي، فحب الوطن من الايمان”.
وتابع الصدر، ان “سلامة العراق وقوته وسيادته تكون بوحدتنا والابتعاد عن التفرّق والاختلاف”.
بدوره، اكد العبادي على “اننا قبل ثلاث سنوات ونصف وعدنا باننا سنحرر الانسان والارض من عصابات داعش الارهابية والحمد لله تم تحرير الارض بجهد وتضحيات المقاتلين الابطال”، مبينا ان “العراق تعرض الى تحدٍ آخر وهو تحدي التقسيم والعراق اليوم موحد وقوي وقواتنا المسلحة الوطنية مرحب بها في كل العراق”.
واشار العبادي الى “وجود تحدٍ آخر هو التحدي المالي والاقتصادي وانخفاض اسعار النفط مع الحرب ولكننا تمكنا من تسيير امور البلد ودفعنا رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية والبطاقة التموينية”، مبينا ان “الحكومة قامت بضغط للإنفاق الحكومي فمثلا خلال ثلاث سنوات خفضنا الصرف على استيراد المشتقات النفطية الوقود بحدود ٧ مليارات دولار كانت توفيرا فعليا للدولة بينما كانت تذهب الى امور اخرى”.
واوضح العبادي، ان “العراق كان محاصرا دوليا واقليميا والعراق الآن قوي والمجتمع الدولي يعتبره نجح والعالم يقف مع الناجح وسياستنا تتمثل بالتطابق في المصالح مع الدول”.