سياسة

الرئيس معصوم ووزير الموارد المائية يؤكدان أهمية العمل مع تركيا للتوصل لنتائج عادلة بالسياسة المائية

الحياة العراقية

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ووزير الموارد المائية حسن الجنابي، الأحد، أهمية العمل معتركيا وإيران وسوريا من أجل التوصل إلى نتائج “عادلة” في السياسة المائية، فيما أشار الجنابي إلى أن وزارته تعمل على تعزيز الحوار والتفاهم مع تركيا لتقليص الأضرار المترتبة على دخول سد أليسو حيز الخدمة.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ورد ” الحياة العراقية “، إن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، اليوم، وزير الموارد المائية حسن الجنابي ووفد الوزارة المرافق، وتركز اللقاء على التطورات الأخيرة في أعقاب انطلاق العمل بتخزين المياه في سد أليسو التركي، حيث استمع (معصوم) إلى شرح وافٍ قدمه الوزير عن التأثيرات المتوقعة لهذا على نهر دجلة وعلى حاجة المواطنين والبيئة للمياه”.

وأضاف البيان، أن معصوم استمع إلى “جهود الوزارة في مسار التنسيق والحوار مع الجهات المختصة في الجمهورية التركية من جانب وعلى إجراءات الوزارة المتخذة من جانب آخر والتي يجب اتخاذها بما يساعد على تفادي وتقليل الأضرار الناجمة عما يمكن أن يحصل لنهر دجلة أثناء فترة تخزين المياه في السد التركي الجديد”.

وتابع البيان، أنه “جرى التأكيد على أهمية العمل الحكومي الحثيث مع تركيا، وكذلك مع كل من إيران وسورية، للتوصل إلى نتائج عادلة ومنصفة في السياسا المائية تضمن الحقوق وتراعي المصالح المشتركة وحفظ الحياة والبيئة وتؤمّن المصالح المشتركة للجميع، كما جرى التأكيد على أهمية الموقف الشعبي، في تفهم طبيعة هذه التطورات، وفي إسناد جهود الوزارة والسلطات المختصة بما يضمن حماية حاجة المجتمع والزراعة والطبيعة للمياه ويحقق أفضل وسائل الاستثمار المناسب للثروة المائية”.

وأعرب معصوم، بحسب البيان، عن “الأهمية الستراتيجية للعلاقات المائية بين البلدين الجارينالعراق وتركيا، وأهمية أن تتواصل هذه العلاقات وتنتظم على مبادئ الحوار العملي والجاد وعلى اقترانه بمراعاة الطرفين للمصالح المشتركة في المجالات الأخرى المختلفة والكثيرة ما بين العراق وتركيا، ومنها العلاقات التجارية والتسويقية والسياحية ومصالح السياسة والأمن”.

من جانبه، قال وزير الموارد المائية حسن الجنابي إن “الوزارة واصلت الحوار مع الطرف التركي وتعمل على تعزيز هذا الحوار والتفاهم من أجل تقليص الأضرار المترتبة على دخول سد أليسو حيز الخدمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى