نائب مسيحي: المرشحة لوزارة العدل كانت من ضمن العشرة الأوائل بالقانون على العراق
الحياة العراقية
انتقد ممثل المكون المسيحي في البرلمان النائب برهان الدين إسحق، الاحد، استخدام صور “كاذبة” ونشر معلومات مغلوطة عن المرشحة لوزارة العدل أسماء صادق، وفيما عد ذلك بأنه “تسقيط وتشهير ممنهج” اتجاه قيم التعايش والاخاء، أكد أن المرشحة كانت من ضمن العشرة الأوائل في القانون على العراق.
وقال اسحق في بيان ورد/ الحياة العراقية/ نسخة منه، “منذ ان جرى الكشف عن قائمة الكابينة الوزارية التي تقدم بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى البرلمان تتعرض مرشحة ممثلي المكون المسيحي في العراق لأحد المواقع الوزارية الى تسقيط وتشهير ممنهج يميط اللثام عن توجه عدائي لازال البعض يخفيه ليس تجاه المكون المسيحي فحسب بل اتجاه كل قيم التعايش والاخاء التي ينبغي لها ان تنتصر على كل مفاهيم الفتنة والتفرقة التي ارادها الاعداء في العراق”.
واضاف اسحق، أن “استخدام صور ليست حقيقية وليست للمرشحة أسماء صادق، ونشر معلومات مغلوطة عنها في صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن الاستهداف الشخصي الذي وصل بالبعض الى اثارة مسألة عدم ارتداءها للحجاب الاسلامي وطعنها بالشرف، هي اساليب تكشف عن انزعاج جهات سياسية مغرضة من التوجهات الوحدوية والوطنية التي يحملها ممثلو المكون المسيحي في مجلس النواب العراقي الجديد والذين يدعمون بكل قوة فوز المرشحة أسماء بموقع وزاري في الحكومة الجديدة كاستحقاق وطني وسياسي”.
وأكد اسحق، أن “المرشحة الشابة أسماء كانت من ضمن العشرة الأوائل في القانون على العراق عام ٢٠٠٤، ولها دراسات عام ٢٠١٠ حول وزارة العدل وربط جميع الدوائر التابعة لها في مقر واحد عن طريق الانترنت، وشاركت في ٩٣ دورة في مجال القانون الدولي وحقوق الانسان في العراق والعالم العربي، و٣٥ دورة في دول أوربية لنفس الموضوع ايضا”، مشددا أن “هذا يؤهلها وبكل جدارة للتنافس على موقع وزارة العدل، وإن لم تكن كذلك لما كان عبد المهدي قد قبل بها لاسيما انها كانت تعمل معه في وزارة النفط”.