عدي عواد حكومة البصرة من احالة مشروع ماء البراضعية الى شركة صينية
الحياة العراقية
حذر النائب عن محافظة البصرة عدي عواد، الاربعاء، الحكومة المحلية ورئيس هيئة المستشارين بمجلس الوزراء من احالة مشروع ماء البراضعية الى شركة سبكو بور چاينه الصينية، مشيراً الى وجود ملاحظات عديدة حول هذه الشركة .
وقال عواد في بيان ورد ” الحياة العراقية ” نسخة منه، : “نحذر من استمرار قيام محافظة البصرة وبالتعاون مع رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء من أحالة مشروع ماء البراضعية الى شركة سبكو بور چاينه الصينية صاحبة عقد مشروع الانبار المركبة الذي تم سحب مبلغ الاعتماد بقيمة (١) مليار و(١٥٠) آلف دولار دون وضع طابوقة واحدة في محطة الانبار” .
واضاف : “في الوقت الذي نحذر فيه الايادي الخبيثة التي لعبت واستهترت بمقدرات الشعب العراقي المظلوم منذ اكثر من (15) عام والتي أدت الى ضياع مليارات الدولارات على مشاريع وهمية واُخرى لم تنفذ لتحقيق منافعهم الشخصية وزيادة نسبهم واموال السحت الحرام على حساب مصلحة ابناء الوطن وخدماته التي تراجعت عن ادنى دول العالم فقراً بسبب قباحتهم وخستهم في امتهان التعاقد مع شركات يتم تأسيسها او إحضارها لاغراض النصب والاحتيال على مقدرات العراق وبالامس القريب تعاقدوا مع شركة صينية تدعى SNEC لتنفيذ محطة صلاح الدين الحراريه بطاقة (1500 ) ميكاواط بمبلغ تجاوز المليار دولار وما ان استلموا نسبهم من اموال العقد حتى اصبحت في عالم النسيان وصرفت الأموال دون إنجاز المحطة لحد الان ومنذ اكثر من (٧) أعوام” .
وتابع عواد :”للاسف أعادوا الكرة مع محطة الأنبار المركبة التي من المفروض ان تضيف (1500 )ميكاواط خلال مدة سنتين من عام (2012) وما ان اكتملت مؤامرتهم واتوا بالشركة التي تعاقدوا معها باجراءات شكلية حتى تم تقاسم الأرباح بينهم ليخسر الشعب اكثر من مليار دولار وذهبت لجيوب الفاسدين بتأسيسهم شركة يونانية تدعى (ميتكا فوق البحار ) لم يسمع اسمها ولا وجود لها قبل تعاقدهم المشؤوم ثم تم بيع العقد الى شركة (سبكوا ) الصينيه بمبلغ اقل من 300 مليون دولار عن مبلغ التعاقد ليتم مرة اخرى الاحتيال على مقدرات البلد والاستحواذ على امكانياته دون اي إنجاز منذ اكثر من ٧ سنوات “.
وتابع : “وما عقودهم مع الشركات الروسية والبلاروسية الوهمية مثلما حصل مع تأهيل محطة الهارثة في البصرة التي خسرت ابناء البصره اكثر من (400 )ميكاواط منذ عام 2007 ولحد الان ونهب مبلغ (180) مليون دولار في جيوب الفاسدين لتستمر عمليات النصب والاحتيال وبعشرات العقود الفاسدة وقد أعادوا الكرة هذه المرة ليتاجروا بمعاناة ابناء البصرة ودمار مدينتهم وافتقارها الى اهم عنصر للحياة وهو الماء الصالح للشرب حيث أفرزت سمومهم لتمرير شركة سبكو التي غيرت اسمها الى بور جاينا لتغطي على فشلها في اكمال مشروع محطة الأنبار المركبة وضياع الأموال وسعوا جاهدين لتمريرها في لجنة الطاقة مستغلين مواقعهم ومناصبهم وبالاشتراك مع محافظ البصره الحالي ليتم تمرير العقد دون ادنى منافسة من اي شركة اخرى لتحقيق عمولات كبيرة”.