مكتب رئيس الوزراء : سياسة عبدالمهدي التقليل من الرد والتكذيب الا بالقضايا التي تهم الدولة
الحياة العراقية
أكد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، الأربعاء، أن سياسة الأخير، هي التقليل من الرد والتكذيب إلا في القضايا التي تهم الدولة ومواقفها الرسمية، فيما دعا إلى عدم تصور ترك الرد مؤشرا على صدق الشائعات.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان ورد ” الحياة العراقية ” نسخة منه، ان “سياسة عبدالمهدي، هي التقليل من الرد والتكذيب الا في القضايا التي تهم الدولة ومواقفها الرسمية وتمس صميم حياة المواطن، وعدم الخوض في القضايا الكاذبة او غير الدقيقة المكشوفة النوايا او ذات الطابع الشخصي فهي لكثرتها وسوء تداولها ستجعل من المتعذر التعامل معها جميعاً وتستدعي تكريس جزء من وقت الدولة وامكاناتها للمتابعة والتكذيب”.
وأكد البيان، ان “هذا ما يرفضه رئيس مجلس الوزراء ، بل يؤكد على تركيز الجهود على تقديم الخدمات الحقيقية للمواطنين ومعالجة همومهم وتحقيق تطلعاتهم بالدرجة الاساس”، مبيناً ان “عدم الرد هي سياسة مقصودة ويجب عدم تصور ان ترك الرد هو مؤشر على صدق الشائعات، مع التنويه بان هناك طرقا لتوضيح الحقائق غير اشغال الرأي العام بمثل هذه المساجلات التي ستقود في النهاية – إن انجر اليها الجميع – الى إخفاء الحقائق او تشويشها بدل توضيحها وكشفها”.
وتابع، انه “يمكن للمهتمين معرفة الحقيقة من خلال متابعة ما يصدر بشكل رسمي على المواقع المعروفة الموثقة التابعة لرئيس مجلس الوزراء او مكتبه او المؤسسات الحكومية”، موضحاً ان “اهم الطرق الصحيحة في معرفة صدق الادعاءات تكمن في تقصي الحقائق وسؤال الجهات الرسمية بشكل اصولي قبل نشرها، وكذلك من خلال العمل بالمناهج الصحيحة التي تظهر وتتراكم نتائجها النافعة للمواطن والدولة بمرور الوقت وتكون افضل تكذيب للمعلومات المختلقة والمغلوطة والمشوشة وغير الدقيقة”.