حقوق الانسان تطالب بتشريع قوانين تحميهم من العنف
الحياة العراقية
دان عضو مفوضية حقوق الانسان زيدان العطواني تكرار حوادث العنف الاسري ضد الاطفال من دون اي رحمة او وازع ديني.
وقال العطواني في بيان ورد ” الحياة العراقية ” ، ان “تكرار مثل هذه الحالات المقلقة وخلال فترة قصيرة في الانبار كما هي الحال بجريمة قتل الطفلة فردوس عمر حميد العيثاوي البالغة من العمر 11 عاما على يد زوجة ابيها وماسبقها من جريمة اخرى قبل ايام في نفس المحافظة والذي راح ضحيتها طفلة رضيعة بعمر سنة ونصف و كذلك في العاصمة بغداد حيث جريمة الطفلة رهف يدعونا كجهات رقابية ومجتمع مدني تهتم بموضوعة حقوق الطفل العراقي لزيادة الضغط على الجهات التشريعية والتنفيذية بضرورة الاسراع بتشريع واقرار القوانين التي توفر الحماية الكافية للطفل في العراق من الخطر المحدق به على ايدي ضعاف النفوس وفاقدي الضمير”.
يذكر ان فريق تقصي الحقائق في مكتب مفوضية حقوق الانسان في الانبار قام بزيارة ذوي المجنى عليه “فردوس “لغرض متابعة الحالة ووثق تعرض ثلاث اطفال للتعذيب النفسي والجسدي على يد زوجة ابيهم المجرمة ( ع ، خ ، ن ) والتي تبلغ من العمر (٢٧) سنة حيث اوضح شقيق المجنى عليها ويدعى ‘صالح (١٠سنوات)’ انه زوجة ابيه قامت بالاعتداء على شقيقته بمطرقة حديد ومن ثم رميها بابريق الشاي الحار وخنقها وانها كانت غالبا ماتعتدي عليه وعلى اختيه المجنى عليها فردوس ذات الـ 11 سنة عاما ورهف ذات الثمان اعوام واجبارهم على عدم ابلاغ ابيهم.
قيادة شرطة الانبار اكدت بدورها انها تمكنت من إلقاء القبض على المجرمة والتي اعترفت بقيامها بما جاء في الاقوال و مطابقة تقرير الطب العدلي وفريق التحقيق والذين أكدوا ان اسباب الوفاة هو الخنق والضرب بمطرقة حديدية على منطقة النخاع الشوكي وتم ايداع المتهمة في مديرية الموقف والتسفيرات لمدينة الرمادي.