النهج الوطني تقترح 7 إجراءات لمنع تكرار جرائم الخطف والقتل
الحياة العراقية
اقترحت كتلة النهج الوطني، الأحد، 7 إجراءات لمنع تكرار جرائم الخطف والقتل بحق الأبرياء كما حدث في الثرثار والنخيب والانبار.
وقال رئيس الكتلة، عمار طعمة، في بيان ورد ” الحياة العراقية ” ، إن “من الضروري المبادرة بعمليات استباقية واسعة لملاحقة معاقل الارهاب في المناطق الصحراوية وحدود المحافظات الغربية المشتركة”.
وأضاف طعمة: “ندين بشدة جرائم الارهاب الغادرة بحق الأبرياء في الثرثار والنخيب والانبار والتي تدلل على انهزام داعش وانكساره ومحاولته لترويج حضوره بأبشع الأساليب الاجرامية”.
وتابع” ونعتقد بضرورة اتخاذ اجراءات عملية لمنع تكرار هذه الجرائم بحق الأبرياء العزل والتي منها القيام بعمليات عسكرية واسعة وبدعم جوي تطال تلك المناطق التي تشهد نشاطات وتحركات ومواقع يتخفى فيها الارهاب وينطلق منها لتنفيذ جرائمه، وإدامة الرصد والمسح لتلك المناطق بشكل يومي من خلال الطيران المسيّر، فضلا عن تغطية المناطق المفتوحة باستطلاع متكرر لكشف أية تحركات او تحضيرات ارهابية لمعالجتها من جهة”.
وأشار إلى، “ضرورة تحديد مسالك وممرات العدو الرئيسة التي يتحرك ويتنقل من خلالها ووضع قواعد مستحكمة مزودة بدفاعات رصينة تنتشر فيها قوات مرابطة تحرم الارهاب من حرية الحركة والتحضير لاستهداف المدنيين، فضلا عن تنشيط العمل الاستخباري بالإفادة من سكنة المناطق الصحراوية والعميقة لغرض كشف مراكز تواجد تلك الجماعات الارهابية”.
وأكد، على “إثارة أكثر من مصدر ميداني عن وجود وديان وجغرافيا وعرة يتخذ الارهاب منها معاقل أمان لعناصره الاجرامية يعدّ فيها ويجمع أدوات ووسائل أنشطته الارهابية ، ومن المناسب ان تكون هذه المواقع اهداف ذات اولوية يتم استئصال خطرها بالضربات الجوية أو بالتحضير لعملية عسكرية واسعة حسب المعطيات الميدانية، إضافة إلى تهيئة البيئة المشجعة لعودة نازحي تلك المناطق والقرى وإنشاء قواعد أمنية فيها يسهم أبناء تلك المناطق في تشكيلاتها تتواصل مع مثيلاتها على طول مساحة المناطق الصحراوية لتشكل بمجموعها عقد أعاقة وتضييق لتواجد وتحركات الجماعات الارهابية”.
ولفت رئيس الكتلة، إلى “ضرورة وحدة الموقف الوطني للقوى السياسية الداعم للسيادة العراقية والمانع للقوى الدولية النافذة في المنطقة من تدوير جماعات الارهاب او فتح ثغرات لها للنفوذ في الميدان العراقي، وقد تنتج وحدة الموقف السياسي في منع تدفق الارهابيين للساحة العراقية بما لايقل عن تأثير الفعل العسكري والامني”.