الامن التركي يعتقل عراقياً قيادياً بـ”داعش” وثلاثة آخرين
الحياة الاخبارية
كشفت صحيفة تركية، الخميسن عن اعتقال الامن التركي قياديا “خطيرا” في تنظيم “داعش” عراقي الجنسية، مع ثلاثة اشخاص اخرين.
وقالت صحيفة “الزمان” التركية”، إن “قوات الأمن التركية القت القبض على العراقي عبد الخالق عبد القادر علي الذي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي وثلاثة أشخاص آخرين”.
وأشارت الصحيفة الى أن “مواقع التواصل الاجتماعي تداولت في وقت سابق لقطات تظهر إعدام عبد الخالق عبد القادر علي لشقيقه بسبب معارضته تنظيم داعش”.
وتنقل الصحيفة عن مصادر أمنية أن “فرق الشرطة شنت حملة أمنية بعد تليقها معلومات تفيد دخول العراقي عبد القادر علي الذي أعدم شقيقه المعارض السياسي عبد القادر عبد الرحمن بطلقة في الرأس تنفيذا لتعليمات التنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضحت الصحيفة أن “السلطات التركية اتهمت عبد القادر بالترويج للتنظيم الإرهابي في تركيا بطرق غير شرعية، ودخوله مدينة قيصري بمساعدة مهربين”، مبينة أن “قوات الشرطة القت أيضا القبض على يوسف م. وصبري ك. ومحمد ك. الذين تبين أنهم على اتصال بالمتهم”.
ولفتت الى أن “الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها مع المشتبه بهم في وحدة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن المدينة”.
وكان مركز الأبحاث الأمريكي “سوفان”، نشر في وقت سابق إحصائيات تشير إلى عودة نحو 5 آلاف و600 مقاتل على الأقل من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي إلى بلدانهم، قادمين من سوريا والعراق، بعد الهزائم التي مُني بها التنظيم في الموصل والرقة.
وحسب ما ذكر مركز الأبحاث تتصدر تركيا قائمة الوجهات التي عاد إليها عناصر التنظيم بحوالي 900 عنصرا من داعش، إذ أشار التقرير الأخير الصادر عن المركز بعنوان “ما بعد الخلافة: المقاتلون الأجانب والخطر الناجم عن العائدين”، إلى اعتقال أو حبس 7 آلاف و240 شخصا عادوا لتركيا، للاشتباه فى انتمائهم لتنظيمي القاعدة أو داعش، مفيدا بأن نحو 900 تركي عادوا لبلادهم دون أية عقبات، وأن هذه الإحصاءات صادرة عن الخارجية التركية.
وتناول التقرير جنسيات مقاتلى داعش من 33 دولة، إذ احتلت تركيا المرتبة السابعة بين أكثر الدول التي التحق مواطنوها بصفوف التنظيم، بينما تصدرت روسيا القائمة، تلتها عدة دول عربية، وأوضح التقرير أن 850 إنجليزيا توجهوا من بريطانيا إلى مناطق الصراع ولم يعد سوى نصفهم.