سياسة

توران بذكرى مجزرة 14 تموز: تضحيات الشهداء التركمان ستبقى راسخة بالعقول

الحياة العراقية

أكد نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران بهاء الدين، السبت، ان مجزرة كركوك في تموز 1959 ستبقى يوما اسودا ليس في تاريخ العراق والمنطقة فحسب بل في تاريخ البشرية وحقوق الانسان وجميع المواثيق الدولية.
وذكر توران في حديث لمناسبة مرور ستين عاما على مجزرة كركوك التي وقعت في الرابع عشر من شهر تموز سنة 1959 ان”استذكار شهداء الشعب التركماني النبيل والاحتفاء بذكراهم سنويا كي يعيش الشهيد في ضمائرنا وتبقى بطولاتهم حية راسخة في نفوس الاجيال الحالية والقادمة”.
واضاف: “لقد كتب الله عز وجل على التركمان ان يكونوا في مقدمة ركب الاوفياء والمخلصين وان ترتوي ارض العراق الطيبة من دماء الشهداء التركمان , واننا اذ نعيش هذه الايام ذكرى مجزرة كركوك الاليمة، والاجساد التي ضحت بأرواحها والدماء التي سالت سواء في مجزرة  تموز او قبلها او بعدها هي التي ابقت الوجود التركماني وجعلتنا رقما صعبا ومهما في المعادلة العراقية رغم محاولات الاقصاء والتهميش”.
وتابع، ان”مجزرة كركوك التي جرت وقائعها الدموية يوم 14 تموز 1959 لم تكن عملا عفويا من قبل بعض الغوغاء لإشاعة الخوف والرعب بين التركمان، بل كانت ضمن مخطط لاقتلاع جذور الهوية القومية والثقافية لتركمان العراق” .
واشار الى، انه”لا أحد يستطيع ان ينكر مواقف الشعب التركماني النبيل الوطنية قبل وبعد تشكيل الحكومات العراقية الوطنية ودعواتهم الصادقة للحفاظ على كل العراق سالما امنا موحدا وانهم دفعوا وسددوا ويسددون فاتورة الاخلاص والوفاء ويدفعون ضريبة الانتماء الوطني المخلص”.
وتابع: “اننا في الوقت الذي ندعو العلي القدير ان يسكن جميع الشهداء في جنات الخلد في عليين عند مليك مقتدر , فأننا نؤكد ان شهداء مجزرة كركوك والشهداء التركمان جميعا هم تاج فخر وعزة ومثال في الشجاعة والتضحية والبذل وهم رجال افذاذ يصعب تكرارهم الا ان رحم الامة قادر على انجاب ابطال و رجال يأخذون دورهم في الدفاع عن القضية التركمانية العادلة وانتزاع الحقوق المشروعة وان الشهداء يسكنون قلوبنا ووجداننا وضمائرنا وسنبقى اوفياء للمبادئ التي استشهدوا من اجلها ونقتدي بهم في العمل الجاد والمخلص كي ينتزع التركمان استحقاقهم القومي والوطني في جميع مرافق ومناصب الدولة العراقية وضرورة الحفاظ على مكاسب عمليات فرض القانون في كركوك وطوز وعدم التفريط بوحدة العراق او تعريض التركمان لماسي جديدة او المساس بوحدة العراق”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى