التايمز: أوباما عرقل تحقيقا بشأن حزب الله وحاول دون الوصول للشبح
الحياة الاخبارية
نشرت صحيفة التايمز في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، تقريرا يقول فيه بور دنغ من واشنطن إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، “عرقلت تحقيقا” بشأن مزاعم حول ضلوع حزب الله في تهريب المخدرات والسلاح، وفوتت فرصة اعتقال مشبوهين، من أجل “تسهيل التوصل إلى اتفاق مع إيران” بشأن مشروعها النووي، فيما لفتت الى أن ذلك حال دون وضع اليد على “الشبح”، أهم العناصر المطلوبة، والذي يعتقد أنه في بيروت، ومتهم بتوفير الأسلحة الكيمياوية الى بشار الأسد، في سوريا.
ويضيف الكاتب، أن “وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية وجدت أدلة على أن حزب الله، أصبح ناشطا بارزا في الجريمة المنظمة، ويساعد في إدخال الكوكايين إلى الولايات المتحدة من أمريكا اللاتينية عبر منطقة الشرق الأوسط”.
ونقل التقرير عن موقع بوليتيكو الإلكتروني أن الوكالة قادت عملية لتتبع خطوات حزب الله ونشاطاته في الخارج، وتوصلت إلى أحد عملاء الحزب واسمه “الشبح”، والذي يعد من أكبر مهربي الكوكايين في العالم، وهو متهم أيضا بتهريب السلاح إلى سوريا.
وأشار إلى ثمة مزاعم بأن إدارة أوباما “عرقلت تحقيقا دام 8 أعوام في نشاطات حزب الله”، من أجل تحقيق هدف الرئيس الأول وقتها وهو إقناع إيران باتفاق يجمد برنامجها النووي.
ويوضح الكاتب أن عملية تعرف باسم “كاساندرا” بدأت في عام 2008 و”تتبعت نشاطات حزب الله المتعلقة بتهريب المخدرات والأسلحة”، واستغرق التحقيق 8 أعوام تم فيها اعتقال عدد من العملاء البارزين وفرض عقوبات على أعضاء في الحزب.
وبحسب التقرير، فإنه يعتقد أن العراقيل وضعتها إدارة أوباما “ضيعت” على المسؤولين في الوكالة فرصة وضع أيديهم على “الشبح”، أهم العناصر المطلوبة في التحقيق، والذي يعتقدون أنه في بيروت، ويتهمونه بتوفير الأسلحة الكيمياوية للرئيس، بشار الأسد، في سوريا، بالإضافة إلى تهريب المخدرات والأسلحة الأخرى.
وينقل الكاتب عن المشرف على حملة كاساندرا في وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، جاك كيلي، قوله إن الوكالة كان باستطاعتها توقيف هؤلاء الأشخاص، لو أنهم تلقوا الضوء الأخضر من إدارة أوباما، التي يقول إنها “أهملت طلب المساعدة” من الوكالة.