تعديل وزاري بأستراليا يبقى على صاحب النهج المتشدد مع طالبي اللجوء
الحياة الاخبارية
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، الثلاثاء، أن وكالات الأمن القومي في البلاد ستندمج في وزارة واحدة هي وزارة الشؤون الداخلية، وذلك ضمن تعديل وزاري أقر اليوم.
وسيتولى بيتر دوتون وزير الهجرة المثير للجدل والمعروف بتطبيقه سياسة صارمة إزاء طالبي اللجوء، مسؤولية الوزارة الجديدة، وسيتولى السيطرة على وكالة الاستخبارات المحلية (أسيو) والشرطة الاتحادية الاسترالية وقوة الحدود والجمارك والهجرة.
وتسبب دوتون، وهو ضابط شرطة سابق في ولاية كوينزلاند، في جدل دولي بسبب نهجه المتشدد ضد طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب، وإدارته لمراكز احتجاز اللاجئين في ناورو وجزيرة مانوس.
وهذه هي المرة الأولى التي لا تخضع فيها منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية وهي وكالة الاستخبارات المحلية – والشرطة الاتحادية لسيطرة النائب العام.
وقال تيرنبول للصحفيين في سيدني، “للمرة الأولى، سيكون الأمن الداخلي ومراقبة الحدود ووكالات مكافحة الإرهاب تحت سقف واحد على غرار وزارة الداخلية البريطانية”، وأضاف إن “ذلك سيجعل أستراليا أكثر أمانا”.