القوات الألمانية تمدد مهامها عام اخر في العراق
الحياة العراقية
ينتهي قريبا تفويض مشاركة القوات الألمانية في الحرب على “داعش”. وتسعى برلين لمنع داعش من العودة لقوته بمواصلة الجهد المستمر حتى بالوسائل العسكرية، فقررت تمديد عمل الجنود الألمان ضد التنظيم، في انتظار موافقة البرلمان.
قرر مجلس الوزراء الألماني تمديد مشاركة قوات الجيش الاتحادي الألماني لمدة عام آخر في الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق.
كما تم الاتفاق أيضا على إنهاء استخدام مقاتلات “تورنيدو” في مهام الاستطلاع في سوريا والعراق وإعادة التزود بالوقود جوا للطائرات الدولية، التي تستخدمها قوات التحالف التي تحارب التنظيم الإرهابي، ابتداء من 31 تشرين الأول 2019. غير أنه تم الحفاظ على عدد 800 جندي كحد أقصى للجنود الألمان المنتشرين في الأردن والعراق.
وجاء في نص التفويض، الذي اتفق عليه مجلس الوزراء “يتم تسجيل نجاحات كبيرة في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي”.
وتابع مجلس الوزراء الألماني إن التنظيم ينقل أنشطته بشكل متزايد إلى العمل تحت الأرض (السري)، ويعيد بناء هياكله وشبكاته ولديه عدة آلاف من المقاتلين في سوريا والعراق.
وأكد نص التفويض “من أجل تأمين النجاحات العسكرية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية ومنعه من العودة لقوته يبقى الكفاح المستمر ضد التنظيم الإرهابي مطلوبا، حتى بالوسائل العسكرية أيضا”.
يذكر أن فترة التمديد السابقة لمحاربة “داعش” تنتهي في 31 تشرين الأول المقبل، ولتمديد المهمة من جديد يجدب موافقة البرلمان الألماني (بوندستاغ).