الحياة العراقية
حسن النصار.
قناة الجزيرة الاسرائيلية التي تدار من قطر تأسست لشق الصف العربي وبيان وجهة النظر الاسرائيلية في المواقف التي تشهدها الساحة العربية والدولية وهي القناة الوحيدة التي تستضيف مسؤولين اسرائيلين لاسباب لم تعد خافية على احد .
هذه القناة كان لها ان تتأسس في الاردن لكن الملك حسين رفض ذلك بعد ان كتب عبارة(قدمنا الكثير لاسرائيل) هذه القناة لعبة دورا مؤثرا لدعم الربيع العربي وساهمت في اسقاط بن علي ومبارك والقذافي وفشلت في اسقاط الاسد .
مايقال عن الجزيهو نفسه ينطبق على العربية التي تأسست بهدف ترويض العراقيين لايجاد بدائل عن النظام ولعبت دورين احدهما استخباري في التنسيق مع الاستخبارات الامريكية واعطاء معلومات عن تواجد المسؤولين العراقين في اماكن اختفائهم واخر يدعم النظام لنقل صوته من خلال تغطيات يعتقد انها داعمة له لكنها العكس وكان هناك تنسيق في نشر الخطابات من خلال ارسال الفديوات للعربية دون غيرها وكانت تستغل ذلك عبر التنسيق مع الاستخبارات الدولية
هذه القناة لعبت دورا مؤثرا في مواجهة اسلوب الجزيزة من جهة واسنادها في مواضع اخرى خاصة دعم التمرد في سوريا ومحاولة تفتيت الارض السورية وسيطرة جهات مسلحة على مساحات واسعة من سوريا .
قيادات مهمة في القناتين عملت في افغانستان بفعل انتمائها للقاعدة ولم يتم تحريك اي منهم لاسباب تتعلق بعلاقة تنظيم القاعدة بادارة القناة .
هناك من يقول ان قطر عاصمة الجزيرة وليس العكس
القناتين لعبتا دورا سلبيا في المشهد العربي والدولي وفرقت الشتات بفعل انتمائهما وتبعيتهما الاسرائيلية بشكل علني جدا
